هل يعقل أن يتخلّى الإنسان السويّ عن واجباته الدّينيّة والدّنيويّة ليشتغل - إلى حدّ الإفراط - بما هو أقلّ قيمة وفائدة وضرورة ونجاعة؟ هل إذا دُعِيَ شخص للقيام بواجب خدمة دينه ووطنه اعتذر أو أعرض، وحين يكون....
الكثير من الناس في الجزائر وخارجها ممن عرف المجتمع الميزابي عن كثب، معاشرة لبعض أفراده في تجارة أو عمل، أو زيارة لقصر من قصور وادي ميزاب يشهد بتميز هؤلاء الناس في حياتهم، ويقر بـ...
لم يمض على المسلمين وقت هم فيه أحوج الناس إلى بعضهم مثل هذا الوقت الذي نحن فيه الآن، فقد تآلبت فيه على الإسلام أقوام مختلفة وعناصر متعددة، وأحاطت بالمسلمين جيوش كثيفة من كل....
إنّ المتفحّصَ الحصيفَ والمتمعّنَ الألمعيَّ لما وراء سطور السطور، والمـُــتَــتبّع المِجهَرِيّ لِدَبِيب رُوّاد وعظماء حضارتنا الإسلامية العملاقة عبر التّاريخ، والتي حفظت لنا هذا الدّين إلى يومنا هذا، يتبيّن له..
ميزابُ أرضي، أَفْتديــهِ بِمُهجَتي أَحْميهِ مِنْ كُلّ جِناية وَإِهانَـــــــــةِ أَرْنُو له بِعِنايةٍ ورعايـــــــــــــــةٍ وحمايةٍ له مِنْ أَذًى أَوْ مِحْنَـــــــــةِ ...
إنّ الأمم التي بلغت شأوا (المرتبةُ العالِيةُ) عظيما، وتمكّنت من الوسائل المــُبَلّغةِ للحضارة، قفزت بذلك إلى مصاف المجتمعات وصدارة العلم، فخلّدت لأجيالها تاريخا زاخرا ومجدا أثيلا وذكرا طيّبا، كُتِب في جبين.....
الفكر الوحدوي الذي نُشِّئَ عليه الميزابيّون، والجماعيَّة التي طبعت سلوكهم، والعقيدة الرّاسخة التي أُشْرِبُوها حتّى الثُّمالة، والأخوّة التي ترسّخت في قلوبهم وعقولهم...
فملتقانا هذا أيّها الحاضرون – كلّ باسمه وكلّ بمقامه ومهامّه – ما كان ليتمّ لولا نعمة الفراق الذي ألمّ بنا، وما كان لكلمة الوداع من معنى. فما دام المودَّع في هذه الليلة المباركة هو ....
كلمة تحذيريّة يستعملها الأبوان كثيرا وهي :(....لا تفعل ذلك وإلّا ستدخل النار ....)، والغريب في الأمر أنّ أكثر المحذِّرين بهذه الطّريقة سيواجَهون بالعصيان في نهاية الأمر، والمشكلة الأكبر من ذلك...