من عادة القرآن والّذي هو كتاب ربّنا الخاتم ومعجزة نبيّنا الباقية، أنّه لا يهمل التفاصيل كما أنّه لا يعرّج على سفاسف الأمور وما لا فائدة فيه، فكلّ ما فيه، موضوع موضع الحكمة المنزّلة...
إن الإنسان مخلوق بهذه الخاصية الإدراكية، فما الاستقراء الناقص إلا صورة من صوره للتسليم العلمي لهذه الخاصية، والخيال الخصب هو شكل من أشكاله أيضا وهو ميزةٌ في الإنسان المبدع، وقد اشتُهر بالغيبيات المعتقدون...
إن الهدف البعيد الذي كان يرمي إليه الاحتلال الفرنسي للجزائر، هو تدمير كيان الأمة الجزائرية، وذلك بمحو خصائصها، ومسخ مميزاتها من دين و قيم ولسان و تاريخ وأعراف. وقد كان أول تجسيد لهذا الهدف هو انتهاكات السلطة...
إذا زاغت العقيدة واختلّ الإيمان، وشوّهت الفطرة، وانْحُرِفَ بها عن سواء السّبيل..فترقّب كلّ شرّ، وانتظر كلّ منكر. ما يمنع من الإثم هو الحياء من استحلال حرمات الله، ومن محادّاته في أوامره ونواهيه. والحياء من...
هل يعقل أن يتخلّى الإنسان السويّ عن واجباته الدّينيّة والدّنيويّة ليشتغل - إلى حدّ الإفراط - بما هو أقلّ قيمة وفائدة وضرورة ونجاعة؟ هل إذا دُعِيَ شخص للقيام بواجب خدمة دينه ووطنه اعتذر أو أعرض، وحين يكون....
الكثير من الناس في الجزائر وخارجها ممن عرف المجتمع الميزابي عن كثب، معاشرة لبعض أفراده في تجارة أو عمل، أو زيارة لقصر من قصور وادي ميزاب يشهد بتميز هؤلاء الناس في حياتهم، ويقر بـ...
لم يمض على المسلمين وقت هم فيه أحوج الناس إلى بعضهم مثل هذا الوقت الذي نحن فيه الآن، فقد تآلبت فيه على الإسلام أقوام مختلفة وعناصر متعددة، وأحاطت بالمسلمين جيوش كثيفة من كل....
إنّ المتفحّصَ الحصيفَ والمتمعّنَ الألمعيَّ لما وراء سطور السطور، والمـُــتَــتبّع المِجهَرِيّ لِدَبِيب رُوّاد وعظماء حضارتنا الإسلامية العملاقة عبر التّاريخ، والتي حفظت لنا هذا الدّين إلى يومنا هذا، يتبيّن له..
ميزابُ أرضي، أَفْتديــهِ بِمُهجَتي أَحْميهِ مِنْ كُلّ جِناية وَإِهانَـــــــــةِ أَرْنُو له بِعِنايةٍ ورعايـــــــــــــــةٍ وحمايةٍ له مِنْ أَذًى أَوْ مِحْنَـــــــــةِ ...