ملخّص بحث تخرّج نوقش يوم السبت 22 فيفري 2025م ، عنوانه: دور الألعاب التربويّة في تنمية المهارات اللغويّة والاجتماعيّة لدى أطفال الروضة من وجهة نظر المربيّات
للطّالبة: معيان فافة بنت مصطفى
تكوّنت لجنة المناقشة من الأساتذة:
د. خواجه فقيه بن الشيخ فقيه.../ رئيسا ومناقشا
د. قشار محمد بن بايوب .../ مشرفا ومقررا
أ. أولاد الحاج مسعود احسن بن حمو ... /عضوا مناقشا
مقدمة
تُحظى مرحلة الطفولة المبكرة باهتمام الكثير من علماء التربية، حیث دعا أغلبيتهم إلى ضرورة اهتمام المربّين بالجوانب النمائية المختلفة، فالطفل في هذه المرحلة یحتاج إلى رعاية كبیرة، سواء في محیط أسرته أو بيئته، أو المؤسسات التي یلتحق بها، كما یحتاج إلى تكوین وإعداد كبیر من حیث شخصيته وتأهيله تأهيلا سليما حتى یستطیع مواجهة المواقف المختلفة، ویلتحق في تلك المرحلة بمؤسسات رياض الأطفال، حیث تعتبر الأسرة الثانية له، ففيها یتعلم ویلعب ویتعرّف على أصدقاء جدد ويحتك بهم ویمارس أنشطة عديدة ومسلّیة، والتي من خلالها یستطیع اكتساب خبرات جدیدة.
ومع الوضع الحالي تطوّرت الروضة ودور المربية فيها، فلم يعُد دورها يقتصر على إعطاء حنان الأم وتغطية غيابها فقط، بل أصبحت تقوم بأدوار عدّة ومهام كثيرة ومتنوعة أيضا، فهي المسؤولة عن كل ما يتلقّاه الطفل إلى جانب توجيهه، وتنمية قدراته ومهاراته في مرحلة حسّاسة من حياته، ومن أهم هاته المهارات "المهارات اللغوية والاجتماعية"، ولتعليمه وتنمية هذه المهارات يوجد العديد من الطرق والاستراتيجيات المختلفة التي تتبعها مربيات الروضة في ذلك، ونذكر منها: الألعاب التربوية
الاشكالية
ومن خلال ما رأيناه في مقدّمتنا نطرح الإشكاليّة التاليّة:
هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الألعاب التربوية وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية لدى أطفال الروضة من وجهة نظر المربيات؟
التساؤولات المطروحة
فرضيات الدراسة
الفرضية الرئيسية
الفرضية الفرعية
أهداف الدراسة
مثلت أهداف الدراسة فیما يلي:
.1التعرف على الدور الذي تلعبه الألعاب التربوية في مساعدة الطفل على اكتساب بعض المهارات اللغویة والاجتماعية
2. معرفة الدور الذي تلعبه الألعاب التربوية في إكساب الطفل القدرة على التحدث.
3. معرفة الدور الذي تلعبه الألعاب التربوية في مساعدة الطفل على تنمیة رغبته في القراءة والاستعداد لتعلمها.
4. الكشف عن أهمية المهارات اللغوية والاجتماعية وضرورة اكتساب الطفل لها في مرحلة ما قبل التمدرس.
5. الكشف عن دور الألعاب التربوية في تنمية مهارة التواصل والتفاعل الاجتماعي والاستقلال الذاتي لدى الطفل.
6.مساعدة المربيات على معرفة أهم الأنشطة والألعاب التربوية التي تساهم في تنمية المهارات اللغوية والاجتماعية لدى أطفال الروضة.
أهمية الدراسة
دوافع اختيار الدراسة
الدوافع الذاتية:
1. كأم مربية لمرحلة الطفولة، أعتبر أن هذه الدراسة فرصة لفهم كيفية اختيار الألعاب المناسبة التي تلبي احتياجات الأبناء التعليمية والتنموية.
2. كوني صاحبة مشروع "كفاءة Joyالمتخصص في بيع وصناعة الألعاب التربوية، فإنّ هذه الدراسة تمثل مصدرًا مهمًا للمعلومات التي تدعم تطوير مشروعي.
3. الرغبة في تصميم ألعاب تلبّي احتياجات الأطفال التعليمية، مما يعزّز قيمة منتجاتي في السوق.
4. الاستفادة من نتائج الدراسة في وضع استراتيجيات فعّالة في تنمية مهارات اللغة لدى الأطفال.
5. زيادة الوعي لدى مربيّات رياض الأطفال بأهمية الألعاب التربوية في هذه المرحلة.
6. السعي في مشاركة المعرفة المكتسبة مع الأهل والمربين في مجتمعي، مما يسهم في إنشاء بيئة داعمة للأطفال في مرحلة الطفولة.
الدوافع الموضوعية:
التركيز على تطويرما يلي:
1. مساهمة الألعاب التربوية في تعزيز المهارات الحياتية مثل التعاون والتفاوض وحل المشكلات، مما يساعد الأطفال على التكيّف مع تحديات الحياة اليومية.
2. مساهمة الألعاب التربوية في تخفيف الضغوط النفسية لدى الأطفال، حيث توفّر لهم مساحةً للتعبير عن مشاعرهم بشكل إيجابي وتعزيز الثقة بالنفس.
3. توفير بدائل تعليمية فعّالة لتحفيز التعلم النشط، مما يزيد من اهتمام الأطفال بالمادة التعليمية ويعزز من قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات.
4. مساهمة الدراسة في تقديم أدلة علمية تدعم فعالية الألعاب التربوية كأداة تعليمية، مما يسهّل على المعلمين والمربين اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة حول استخدام هذه الأدوات في الفصول الدراسية.
5. تعزيز الروابط الأسرية من خلال تشجيع الآباء والأمهات على المشاركة في أنشطة اللعب مع أطفالهم، مما يُساهم في بناء علاقات أسرية قوية.
مضمون موضوع الدراسة
بهدف الإلمام الجيد بالموضوع، والإجابة عن اشكاليتنا وعن التساؤلات المطروحة، ارتأينا تقسيم الموضوع إلى شقين نظري وتطبيقي، وفق الخطة التالية:
الجانب النظري؛ تضمّن أربعة فصول وهي:
الفصل الأول: "الإطار المفاهیمي للدراسة" تناولتُ فيه إشكالية الدراسة، تساؤلاتها وفرضياتها، أهداف وأهمية الدراسة، أسباب ودوافع اختيار الدراسة، ثمّ تحدید المفاهيم الإجرائية للدراسة، وأخيرا الدراسات السابقة والتعقيب عليها.
أما الفصل الثاني: فتناول تعريف "الألعاب التربوية"، والنظريات المفسِّرة لها، أنواع الألعاب التربوية وخصائص اللعب في مرحلة ما قبل التمدرس.
وفي الفصل الثالث: تناول مفهوم "المهارات اللغوية" ومكوّناتها (مهارة الاستماع، مهارة التحدث، مهارة الاستعداد للقراءة ومهارة الكتابة) ناهيك عن الألعاب التي تنمّي كل مهارة.
وعن الفصل الرابع: فتناول دور اللعب في تنمية "المهارات الاجتماعية" وذلك بتعريف المهارات الاجتماعية ومكوناتها (مهارات التفاعل الاجتماعي، مهارات التواصل الاجتماعي، مهارات حل النزاع، مهارات التعاطف والذكاء الاجتماعي)، والنظريات المفسِّرة لتلك المهارات، وكذا آليات تأثير اللعب على تنمية هذه المهارات، وتعلّم القواعد الاجتماعية والآداب، أمثلة على ألعاب تنمية المهارات الاجتماعية.
أما الجانب التطبيقي فقد تضمّن فصلين:
الفصل الخامس: تم التطرق فيه إلى "الإطار المنهجي للدراسة"، حيث تم تحديد مجال الدراسة والمنهج المستخدم، ومجتمع وعيّنة الدراسة، بالإضافة إلى تناول الدراسة الاستطلاعية والأدوات المستخدمة في جمع البيانات.
الفصل السادس: تطرقت فيه إلى" عرض نتائج الدراسة وتفسيرها "، حيث تمّ عرض وتحليل الفرضيات وتفسيرها، وصولا إلى الاستنتاجات العامة للدراسة، وفي الختام تمّ ذكر التوصيات المستخلصة من الدراسة.
حدود الدراسة
نتائج الدراسة
مقترحات الدراسة
وفي الختام الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تحقق الطموحات، وله الفضل أولًا وآخرًا على ما وفقني إليه في هذا العمل. أسأل الله أن يجعله نافعًا، وأن يكون خطوة نحو مزيد من العلم والمعرفة.
شكرًا لكم جميعًا على حضوركم واهتمامكم.