غرضنا من هذه الّلفتة، أن نميط اللّجام ونزيح اللّثام عن ما يسمّى بـ :قصص الحبّ العالمية ...وهل تعدّ هذه الرّوايات فعلا قادرة على حمولة تلك الكلمة الثّقيلة - الحب -؟ بله أن يكون رقيّها إلى مستوى .....
من عادة القرآن والّذي هو كتاب ربّنا الخاتم ومعجزة نبيّنا الباقية، أنّه لا يهمل التفاصيل كما أنّه لا يعرّج على سفاسف الأمور وما لا فائدة فيه، فكلّ ما فيه، موضوع موضع الحكمة المنزّلة...
كلمة تحذيريّة يستعملها الأبوان كثيرا وهي :(....لا تفعل ذلك وإلّا ستدخل النار ....)، والغريب في الأمر أنّ أكثر المحذِّرين بهذه الطّريقة سيواجَهون بالعصيان في نهاية الأمر، والمشكلة الأكبر من ذلك...
كان الأطبّاء يحذّرون دائما من التغييّر الفجائيّ لعادة الجسم بأنّ يعرّض للحرارة دفعة واحدة بعدما كان في غرفة باردة أو العكس، وأنّ ذلك لا بدّ من أن يُفعل بمراحل، فإنّ نتيجة نفس الفعل وهو التغيير الجذري ....