آمن الشيخ ابن باديس والشيخ بيّوض أنّه لا يصلح هذه الأمّة إلا بما صلح به أولُها، موظفَين النص القرآنيّ توظيفًا واقعيًّا، قائمًا على إحكام الصلة بين هذا النص الأثريّ، والحياة الواقعيّة متبعين بذلك ...
اِقتنع رواد الحركة الإصلاحيّة بفرضيّة تجديد كيان الأمّة، وأيقنوا بأن لا سبيل إلى شيء من ذلك بغير تجديد فهْم الأمّة للقرآن، إلاَّ أنّ التجديد في التفسير بقدر ما يؤكَّد على ضرورته يحذَّرُ من خطورته في حال تفلّته من قواعده وضوابطه!...
رسالةُ المربّي فِي أُمَّته نبيلة ثقيلة، لا يُطيقها إِلاَّ أُولو العزم من المجدِّدين، إنها تغييرُ الطباع وإصلاحُ الأوضاع، ولا يتسنّى لأحدٍ تبديلُ العادات التي أُشرِبَتْ فِي النفوس ما لم ينهجْ سبيلَ الإقناع...
القصيدة ألقيت في الملتقى العلميّ الدولي حول: "الاستثمار في الأوقاف" الذي نظمه مركب التوفيق- الجزائر: 26- 29 سبتمبر 2012م.