التواصل الاجتماعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بفضل تطور التكنولوجيا والإنترنت، وشبكات التواصل مثل الفيسبوك والإنستغرام والتيك توك بحيث أتاحت التواصل الفوري والتفاعل بين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في خلق مجتمع عالمي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وهذا الأخير لا يخلو من تحديات ومخاطر، مثل انتشار المعلومات المضللة وتأثيرها على الصحة النفسية والضغط الاجتماعي والتنمر الإلكتروني، قد يؤدي الإدمان على هذه المواقع إلى تدهور الإنتاجية، تراجع التفاعل الاجتماعي الحقيقي، والانعزال عن الأنشطة اليومية.