تُحظى مرحلة الطفولة المبكرة باهتمام الكثير من علماء التربية، حیث دعا أغلبيتهم إلى ضرورة اهتمام المربّين بالجوانب النمائية المختلفة، فالطفل في هذه المرحلة یحتاج إلى رعاية كبیرة، سواء في محیط أسرته أو بيئته، أو المؤسسات التي یلتحق بها، كما یحتاج إلى تكوین وإعداد كبیر من حیث شخصيته وتأهيله تأهيلا سليما حتى یستطیع مواجهة المواقف المختلفة، ویلتحق في تلك المرحلة بمؤسسات رياض الأطفال، حیث تعتبر الأسرة الثانية له، ففيها یتعلم ویلعب ویتعرّف على أصدقاء جدد ويحتك بهم ویمارس أنشطة عديدة ومسلّیة، والتي من خلالها یستطیع اكتساب خبرات جدیدة.