تناولت الدراسة موضوع الجهل وأثره في شروط الصلاة وأركانها في الفقه الإباضي، وتعرضت في البداية إلى بيان مصطلح الجهل والألفاظ ذات الصلة به، ومن ثم الحديث عن أقسامه، وأثره على الأهلية، وبيان أثره في المسائل المتعلقة بشروط الصلاة وأركانها.
عرضت الباحثة في الفصل الأول تعريف الجهل في اللغة والاصطلاح، وبيان أقسامه والألفاظ المشابهة له، كما تناولت تعريف أهلية المكلف وأثر الجهل عليها، والجهل المعتبر عذرا مؤثرا في الأهلية وشروط ذلك.
أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه الباحثة أثر الجهل بالشروط على الصلاة، فتعرضت إلى تعريف الشرط ومن ثم تعداد شروط الصلاة، بعد ذلك تطرقت إلى بيان أقوال فقهاء الإباضية في أثر الجهل بشرط الطهارة، وشرط الوقت، وستر العورة، واستقبال القبلة، فاشتمل الفصل على مسائل مختلفة. المتعلقة بأركان الصلاة كتكبيرة الإحرام والقراءة والسجود وغيرها. وفي الأخير أنهت الباحثة مشوارها بخاتمة حوصلت فيها أهم النتائج المتوصل إليها، وكذا توصيات ومقترحات عن نقاط تستدعي مزيدا من البحث والدراسة.
أما الفصل الثالث فكان بعنوان: أثر الجهل بالأركان على الصلاة، تناولت الباحثة فيه تعريف الركن لغة واصطلاحا، وكذلك تعداد أركان الصلاة، ثم تطرقت إلى بيان أقوال فقهاء الإباضية في أثر الجهل بالمسائل المتعلقة بأركان الصلاة كتكبيرة الإحرام والقراءة والسجود وغيرها.
وفي الأخير أنهت الباحثة مشوارها بخاتمة حوصلت فيها أهم النتائج المتوصل إليها، وكذا توصيات ومقترحات عن نقاط تستدعي مزيدا من البحث والدراسة.