يعتبر التجاهل بالهاتف أحد الظواهر التي عرفت انتشارا واسعا بين مختلف شرائح المجتمع في زمننا المعاصر، وهذا بسبب امتلاك شريحة كبيرة من المجتمع للهاتف الذكي وكذا تطور تكنولوجيات الاتصال. فقد غيرت الهواتف الذكية من نمط التواصل بين الأفراد خاصة داخل الأسرة، مما أثر على العلاقات بينهم. و من المعروف أن الروابط و العلاقات الأسرية المتينة هي الأساس لتربية سليمة و ينبهنا رسول الله (ص) لأهمية حرص الولي على شؤون أسرته من جميع النواحي حيث قال(ص): " إن الله سائل كل راع عما استرعاه أَحفِظ أم ضيّع ، حتى يُسأَل الرجل عن أهل
يعد موضوع الإدمان الإلكتروني من اخطر المواضيع التي تتناولها الأسر الحديثة خاصة مع تقدم العلم وتطوره وتفاقم الوضع إذ بدأت الأسر في فقد السيطرة عليه بعد تأثيره من جميع النواحي على حياة الأفراد خاصة الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية ودق أوليائهم ناقوس الخطر معلنين عن فشلهم وعجزهم عن ردع أطفالهم وإعادتهم لحياتهم الطبيعية قبل الإدمان فماهي تأثيراته ومخاطره وما العمل في ظل هذا التحدي الذي يقف أمامنا وكيف نحمي أبنائنا من سلطته والسقوط في كبوته ؟